الصورة تعبيرية
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، أن العنف المتصاعد في مناطق خفض التصعيد شمالي سوريا، أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 90 ألف شخص خلال الشهرين الماضين وفق ما نقلت وكالة الأناضول .
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك: “يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بالقلق إزاء استمرار ورود أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين بسبب الأعمال العدائية في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا وحولها في شمال غرب سوريا”.
وأضاف دوغريك: “قُتل ما لا يقل عن 19 مدنياً وجُرح عشرات في أعمال القتال داخل المنطقة منزوعة السلاح في محافظتي إدلب وحماة خلال اليومين الأخيرين”.
وتابع: “كما قُتل 13 شخصًا وجُرح 14 آخرون، بينهم نساء وأطفال، في غارات جوية على محافظة إدلب”.
يشار إلى أن محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي تخضع لاتفاق “خفض تصعيد” الذي أبرم في أيلول 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازخية.