احتفالات الجزائريين باستقالة بوتفليقة
تواصلت ردود الفعل على إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقالته من منصبه أمس الثلاثاء، وعلق كثير من الناشطين السوريين على إعلان الاستقالة.
وقارن العديد من السوريين بين تعامل الجيش الجزائري مع شعبه وتعامل قوات الأسد مع الشعب السوري بعد قيام الثورة السورية.
كما عبر كثير من السوريين في تعليقاتهم عن أمنياتهم أن يحدث في سوريا ما حدث في الجزائر، قائلين : “عقبال عنا”
وتعليقاً على استقالة بوتفليقة قال الكاتب الصحفي محي الدين لاذقاني في منشور على صفحته في فيس بوك: “الدرس السوري الذي لا يجوز أن ينساه شعب على وجه الكرة الارضية: حين يصبح الجيش تحت إمرة اجهزة المخابرات تضيع الدولة” في مقارنة منه بين الجيش الجزائري وقوات الأسد.
وكتب الناشط السوري جلال مامو تعليقاً على قرار الاستقالة: “بوتفليقة لبس العباية ولسا ماهر ماشلح البيجاما! وا حسرتي علينا قديش قصتنا طويلة!”.
وعلق أحد السوريين على صفحة موالية نشرت خبر استقالة بوتفليقة: “تحيه للشعب الجزائري وللجيش الجزائري حماة الديار الذي لم يطلق طلقة على هذا الحراك هؤلاء هم حماة الديار وليس تعفيش الديار”.
وقال آخر: “قدم استقاله دغري بدوي كيماوي وبراميل؟”
وقال الناشط السوري معن وطفة تعليقاً على استقالة بوتفليقة: “كان هروب بن علي بداية انتشار الربيع العربي لأنه زرع الأمل في قلوب الشعوب العربية التي تتشارك الاضطهاد.
واليوم استقالة بوتفليقة تُشعل الثورة في قلوب المضطهدين من جديد ليكمل الربيع العربي طريقه بعدما حاولوا دفنه بجرائمهم في سوريا و عبر الثورات المضادة في ليبيا و مصر.
فكل الشكر للشعب الجزائري”
وكانت احتجاجات شعبية انطلقت في الجزائر في 22 من شهر شباط الفائت رداً على إعلان بوتفليقه عزمه الترشح لولاية خامسة، لتستمر هذه الاحتجاجات حتى إعلان الرئيس استقالته أمس.