ارتفع سعر برميل المازوت بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، ليتجاوز سعر البرميل الواحد حاجز المئة ألف ليرة سورية، ما تسبب بأزمة جديدة في مدينة حلب، تضاف إلى أزمة الغاز.
وقال مراسل حلب اليوم، إنه وبعد انقطاع مادة المازوت النظامي أصبح البعض يلجأ إلى المازوت المكرر والذي أصبح سعره يرتفع بعد ازدياد الطلب عليه.
وأضاف المراسل، بسبب ارتفاع سعر برميل المازوت قام بعض أصحاب المولدات الكهربائية بتخفيض ساعات التشغيل ورفع التسعيرة حيث يتم تقاضي مبلغ 1500 ليرة أسبوعياً مقابل تشغيل المولدات خمس ساعات يومياً.
ونوه مراسلنا إلى أن المازوت النظامي يمكن الحصول عليه من محطات الوقود ولكن عن طريق البطاقة الذكية، بينما لا يسمح بتعبئة الغالونات للمدنيين.
ويخيم الظلام على بعض الأحياء الشرقية لمدينة حلب بسبب عدم توفر مادة المازوت لتشغيل المولدات الكهربائية، حيث أن بعضها يعمل لمدة ثلاثة ساعات يومياً مقابل 2000 ليرة سورية أسبوعياً.
وتعاني حلب وعدة مناطق أخرى في سوريا، أزمة مازوت وغاز خانقة، وارتفاع في الأسعار، وهو ما أرهق كاهل المواطن وزاد الأعباء عليه.