قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) إن 2.1 مليون طفل سوري يعيشون خارج مقاعد الدراسة في سوريا.
ووضّح التقرير الصادر أول أمس الاثنين أن الأحداث في سوريا منذ 2011، تسببت بانقطاع هذا العدد من الأطفال السوريين عن الدراسة، أما الملتحقون بالدراسة فأكدت تعرضهم خلال توجههم إلى مراكز تقديم الامتحانات العامة لخطر التوقيف والاستجواب على الحواجز العسكرية.
وقالت إنه تم التحقق من 347 هجوما على المدارس والعاملين في سلك التعليم منذ بدء النزاع هناك.
كما يعيش واحد من كل خمسة أطفال في الشرق الأوسط في بلد تضرّر بسبب النزاع.
وفي لبنان قال التقرير إن أكثر من نصف الأطفال السوريين اللاجئين موجودين خارج المدرسة لاضطرارهم للعمل لسدّ لقمة العيش، أو بسبب تنقل العائلة المستمر، أو لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف المواصلات إلى المدرسة.
وتعد النزاعات والفقر والبعد عن المدرسة والاكتظاظ والنقص في عدد المعلمين، ضمن التحديات العديدة التي يواجهها الأطفال لإكمال تعليمهم، بحسب التقرير.
ويستحق الأطفال في تلك المنطقة بحسب مدير المنظمة، الثناء والإعجاب على تصميمهم في التغلب على التحديات للالتحاق بالتعليم.
وسبق أن صرح كابالاري أن ما يقارب ستة ملايين طفل في سوريا، اضطروا إلى مغادرة منازلهم، بسبب أعمال العنف المستمرة منذ 2011.
المصدر: عنب بلدي