قال قائد في الجيش السوري الحر، إن قوات النظام سيواجهون “براكين من النيران” إذا هاجموا جنوب غرب البلاد الخاضع لسيطرة الثوار.
وقال “نسيم أبو عرة” قائد قوات شباب السنة في جنوب سوريا لوريترز “الجميع على أهبة الاستعداد، ونحن ما زلنا إلى الآن متمسكين باتفاقية خفض التصعيد، ولكن في حال قام النظام بشنّ أي هجوم على أي قطاع من قطاعات الجنوب السوري سيُواجَهُ ببراكين من النيران”.
وأكد أبو عرة أن الثوار هاجموا رتلا عسكريا لقوات النظام يحمل تعزيزات في منطقة خربة غزالة، مما أشعل فتيل اشتباكات استمرت من منتصف الليل وحتى الثانية صباحا.
واستهدفت قوات النظام بقصف جوي يوم أمس بلدات ناحتة وأم ولد ومسيكة في ريف درعا الشرقي، بينما استهدفت الأسبوع الماضي بقصف صاروخي ومدفعي مدينة الحارة وبلدة عقربا شمال غربي المدينة، ما أدى لمقتل خمسة مدنيين وإصابة العشرات.
وحذرت الولايات المتحدة من أنها ستتخذ إجراءات “حازمة وملائمة” ردا على انتهاكات النظام لمنطقة “خفض التصعيد” في جنوب غرب سوريا.
ويترافق هذا القصف الجوي والمدفعي مع استقدام قوات النظام لمزيدٍ من التعزيزات العسكرية، وخاصة لمناطق شرقي درعا.
وشدد أبو عرة على أن التعزيزات التي تصل إلى ريف درعا، تهدف إلى الضغط على الثوار للرضوخ لمطالب الحكومة ومنها قبول اتفاقات “المصالحة” أو تسليم مواقع استراتيجية منها معبر النصيب مع الأردن.
وتابع “نحن حسمنا أمرنا، لا تنازل عن مبادئ الثورة ولا تنازل عن شبر من أرض الجنوب السوري”.
فيما صرح عماد أبو زريق القيادي في “جيش الثورة” في وقت سابق، إن “التزام فصائل الجنوب باتفاق جنوب غرب سورية والقبول بالتهدئة كان حقناً لدماء أبناء حوران، أما وإن النظام يحشد قواته ويستعد لمهاجمة قرانا وأهلنا فإننا سنكون بحلٍ من الاتفاق مع طلقة النظام الأولى، وليستعد هو ومن حشد من مليشيات للمفاجآت”.
المصدر: وكالات