صرحت وزارة الدفاع الأميريكية (البنتاغون) يوم أمس الثلاثاء بأن القوات التركية لن تدخل مدينة منبج.
وأعلنت القوات المسلحة التركية في 18 من حزيران يوم الإثنين تسيير دوريات بين مدينة منبج وبين مناطق درع الفرات.
وقال إريك باهون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية في تصريح لموقع “أحوال تركية”، “إن الدوريات تتم خارج منبج على امتداد الخط الفاصل في الشمال” موضحا أن القوات التركية لن تدخل المدينة.
وقال باهون “الدوريات جزء من عملية جارية حاليا لنزع تصعيد التوتر الحالي على امتداد الخط الفاصل بين مجلس منبج العسكري والمعارضة السورية شمالي المدينة”.
وأضاف “تدعم هذه الدوريات التزامنا بتحقيق الأمن والاستقرار في منبج على المدى الطويل والالتزام الأمريكي بمعالجة المخاوف الأمنية لتركيا الحليف في حلف شمال الأطلسي (الناتو)”.
وأكد مسؤولون أتراك على أن اتفاق منبج سيكون خريطة لمستقبل المنطقة، حيث صرح رئيس الوزراء التركي İبن علي يلدريمİ، أن هدف بلاده القادم بعد منبج هو تطهير مناطق عين العرب والقامشلي والحسكة من وحدات الحماية الكردية.