نشر موقع “شاغ كزداروفي” الروسي تقريرا، تحدث فيه عن غرفة النوم التي تكتسي أهمية خاصة بالنسبة للبعض، بينما يعتبرها البعض الآخر مجرد مساحة للنوم لا أكثر.
وترجم موقع عربي21 عن المصدر، أنّه يجب خلق قدر من التناغم والانسجام داخل المنزل عموما، وداخل كل غرفة بشكل خاص.
ويتحقق ذلك عبر الانتباه إلى بعض التفاصيل، التي غالبا ما يتم تجاهلها، وعادة ما يؤدي هذا الأمر إلى بعض العواقب السلبية.
وأضاف أنه “من أجل جعل غرفة النوم مريحة، ومنظمة، والتمتع بقسط نوم هادئ ومريح، من الضروري اتباع بعض المبادئ، التي يتعلق معظمها بتأثير عناصر معينة على الطاقة، والوعي، والإدراك”.
وأوضح الموقع أن “الأمر الأول يتمثل في اعتياد البعض على وضع الزهور في جميع أركان المنزل، إلا أنه ينبغي تجنب وضعها في غرفة النوم، لأسباب لا علاقة لها بامتصاص الأكسجين، وإطلاق ثاني أكسيد الكربون؛ إنما وجودها في الغرفة قد يثير مشاكل في العلاقات الزوجية على غرار الغدر، والخيانة، وذلك حسب خبراء (الفينغ شوي)، إلى جانب أنه لا يوجد ضوء كاف، الأمر الذي قد يؤدي إلى موتها بشكل سريع”.
وأشار إلى أنه “في الغالب يتراكم الغبار حول النباتات، ما يتسبب في ظهور مشاكل خطيرة، لاسيما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون الحساسية”، مضيفا أن “الأمر الثاني الذي يجب تجنب وضعه في غرف النوم، هو استخدام الألوان النارية على غرار الأحمر والأصفر، لأنه يتناقض مع رغبة الإنسان في الحصول على الراحة والشعور بالسكينة”.
واستدرك الموقع قائلا: “على الرغم من أن هذه الألوان، قد يكون لها تأثير إيجابي على العاطفة والعلاقات الرومانسية، إلا أنها قد تتسبب في ظهور بعض المشاعر العدائية على غرار الغيرة وانعدام الثقة”، مشددا على ضرورة استخدام ألوان أخرى مثل البني، أو المزج بين الأبيض والأحمر في وقت واحد.
وذكر الموقع أن الأمر الثالث، يتمثل في رؤية البعض أن مشاهدة التلفاز قبل الخلود إلى النوم متعة كبيرة، ومع ذلك، يجب وضع التلفاز والعديد من الأجهزة بما في ذلك، اللاسلكي ويفي، بعيدا عن غرفة النوم، نظرا لأن هذه الأجهزة تصدر إشعاعات تؤثر سلبا على جودة النوم، وفي حال لم تستطع التخلي عن هذه العادة، قم بوضع بعض من الفحم أو النباتات إلى جانب هذه الأجهزة، نظرا لقدرتها على امتصاص الموجات المنبعثة منها.
وأفاد الموقع، رابعا، أن الفوضى العارمة في الخزانة التي توجد في غرفة النوم من ضمن الأمور التي يجب العمل على تجنبها، نظرا لأن الأغراض التي تشغل فضاء الخزانة في وضع فوضوي تحول دون الحصول على طاقة إيجابية.
وأوضح الموقع، خامسا، ووفقا لخبراء الفينج شوي، أنه من الضروري تجنب وضع المرايا في غرف النوم، لأنها تعد من الأجسام العاكسة للطاقة، وبمجرد خلود المرء لنوم، تنبثق هذه الطاقة من المرآة باتجاه جسم الإنسان ومن جسم الإنسان إلى المرآة، لذلك، من الأفضل وضع المرايا في غرفة منفصلة عن مكان النوم.
وأكد الموقع، سادسا، أن المكتب من ضمن الأشياء الكثيرة التي لا علاقة لها بالنوم، ويمنع وجودها في الغرفة، لذلك، من المهم الحرص على خلو غرفة النوم من المكاتب أو الطاولات والكراسي والأوراق والأقلام، ولا يؤثر ذلك فقط على مساحة الغرفة، بل يخلق شعورا بأن هناك مهاما عالقة، كما يساهم ذلك في خلق نوع من الفوضى، التي سيعمل العقل غير الواعي بإقحامها في جميع جوانب الحياة.
نقل الموقع، سابعا، أن مروحة السقف المتحركة تقوم بإعادة توزيع طاقة تشي، ما يحول دون الحصول على قسط من الراحة، وذلك حسب خبراء الفينج شوي، وفي هذا الإطار، من الأفضل استخدام مكيف الهواء، أو المراوح الأرضية، التي يمكن نقلها من مكان إلى آخر، بدل استخدام مراوح السقف في غرف النوم.
وأشار الموقع، ثامنا، إلى أن وضع بعض الصناديق تحت السرير من ضمن العادات، التي يجب تجنبها أو التخلي عنها نهائيا، ففي الغالب، يساهم تخزين بعض الأغراض تحت السرير في استنزاف الطاقة، ويحول دون تداولها، ويؤثر سلبا على العلاقات بين الأفراد، وعلى المتزوجين بشكل خاص.
وفي الختام، نوه الموقع إلى أنه لا ينبغي وضع أجهزة رياضية مثل الدراجات الهوائية في غرفة النوم، لعدة أسباب من بينها عمل هذه الأجهزة على تبديد الأفكار، والطاقة، ما يحول دون التمتع بنوم جيد.
المصادر: عربي21 – شاغ كزداروفي