قال زيلارد نيميث، نائب رئيس حزب “فيدس” الحاكم في المجر، إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة التي شهدتها تركيا الأحد، جرت بشكل يتواءم مع معايير الديمقراطية في أوروبا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول المجري، مساء الأحد، خلال مشاركته في برنامج على إحدى قنوات التلفزة في بلاده.
ولفت إلى أن “تركيا دولة لها أهميتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)”، مشيرًا إلى أن “من لم يستطيعوا إحراز مثل هذه النتائج في أوروبا، يغارون من الانتخابات التركية”.
وتابع: “نحن سبق أن حققنا نتائج مشابهة لتلك التي حدثت في تركيا، وذلك لأن من يتقدم في مغامرته يجد الدعم من الشعب”.
وأوضح زيلارد نيميث أن المشاركة في الانتخابات التركية حققت رقمًا قياسيًا، مشيرًا إلى الفرق الكبير بين الرئيس رجب طيب أردوغان، وأقرب منافسيه الذي وصل إلى 20 نقطة.
َ
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، كان أول من اتصل بالرئيس أردوغان لتهنئته من بين القادة الأوروبيين.
وأمس أول الأحد، شهدت تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة بلغت نسبة المشاركة فيها رقمًا قياسيًا، هو نحو 88 بالمائة، بحسب نتائج أولية غير رسمية.
وأظهرت النتائج، حصول مرشح “تحالف الشعب” للرئاسة رجب طيب أردوغان، على 52.59 بالمائة من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب الشعب الجمهوري محرم إنجة، على 30.64 بالمائة من الأصوات.
وفي انتخابات البرلمان، حصد تحالف الشعب، الذي يضم حزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية” 53.66 بالمائة من الأصوات (344 من أصل 600 مقعد)، فيما حصل تحالف الأمة، الذي يضم أحزاب “الشعب الجمهوري” و”إيي” و”السعادة” على 33.94 بالمائة من الأصوات (189 مقعدًا)، وحزب الشعوب الديمقراطي على 11.7 بالمائة (67 مقعدًا).
المصادر: الأناضول – عربي21