قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن ما لا يقل عن 45 ألف شخص فروا من محافظة درعا في جنوب سوريا باتجاه الحدود مع الأردن نتيجة التصعيد العسكري في المنطقة حسبما نقلت وكالة رويترز.
وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن مدنيين من بينهم أطفال سقطوا بين قتيل ومصاب وأن مستشفى توقف عن العمل بسبب تعرضه لغارة جوية.
من جهتها قالت بتينا لوشر وهي متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للمنظمة الدولية خلال الإفادة الصحفية نفسها “نتوقع أن يزيد عدد النازحين إلى قرابة المثلين مع تصاعد العنف”.
ومنذ انطلاق حملة النظام العسكرية على الريف الشرقي لدرعا قبل نحو 10 أيام نزخ عشرات آلاف المدنيين إلى الشريط الحدودي مع الأردن وفقاً لإحصائيات الدفاع المدني السوري الذي حذر من وقوع كارثة إنسانية في المنطقة.