قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين اليوم الجمعة إن المدنيين في محافظة درعا بجنوب غرب سوريا ربما يتعرضون للحصار والقصف على غرار ما حدث في معركة الغوطة الشرقية محذرا من وقوع “كارثة” حسبما نقلت
وذكر الأمير زيد في بيان أن مكتبه لديه تقارير عن أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يحاولون السيطرة على منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا ”لا يسمحون للمدنيين بمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرتهم“.
وأضاف أن بعض نقاط التفتيش التابعة لقوات النظام تتقاضى مئات الدولارات من المدنيين لتسمح لهم بالمرور، وناشد كافة الأطراف توفير ممر آمن لمن يرغبون في النزوح.
وقال الدفاع المدني السوري اليوم الجمعة إن أعداد النازحين من مدن وبلدات ريف درعا بلغ نحو 150 ألف نازح نتيجة الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وميليشياته.
من جهتها قدرت الأمم المتحدة أعداد النازحين من ريف درعا نحو الحدود الأردنية بنحو 66 ألف شخص.