أعلنت “الهيئة الناظمة للاتصالات” التابعة للنظام عن تطبيق نظام شرائح جديد على أجور التصريح عن الهواتف المحمولة “ما يعرف بالجمركة”، ابتداءً من اليوم الأول من نيسان، الأمر الذي أثار موجة من الغضب والسخرية بين المواطنين على القرار.
وبموجب النظام الجديد، ووفقاً لمواصفات الجهاز، قررت الهيئة تقسيم الشرائح إلى ما يلي:
الشريحة الأولى (15 ألف ليرة سورية)
الشريحة الثانية ( 30 ألف ليرة سورية)
الشريحة الثالثة ( 60 ألف ليرة سورية)
الشريحة الرابعة ( 75 ألف ليرة سورية)
ولم توضح “هيئة الاتصالات” الآلية المتبعة في نظام الشرائح الجديد.
فيما كانت الشرائح السابقة لهذا القرار على الشكل كالتالي: 25,000 ليرة سورية لبعض الأجهزة ذات المواصفات العالية
و 15,000 ليرة سورية لما تبقى من الأجهزة.
وأشارت الهيئة إلى أنه يمكن للمواطنين معرفة المبالغ التي يتعين عليهم دفعها للتصريح عن أجهزتهم الخلوية بحسب نوع الجهاز عبر الاتصال على الرقم (*134#).
وذكرت مواقع موالية أن بعض المواطنين حاولوا التصريح عن هواتفهم منذ بدء الشهر الثالث، ولكن كان جواب موظفي شركتي “سيريتل” و “MTN” بالعودة للتصريح عن هواتفهم بعد تاريخ 01-04-2019 دون تفسيرات واضحة، ليتفاجأ الموطنون بقرار رفع رسوم تصريح الهواتف المحمولة مع بداية شهر نيسان.
وأثار قرار “الهيئة الناظمة للاتصالات” موجة من الغضب والسخرية من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعليقاً على القرار كتب أحد رواد موقع فيس بوك: “الله لا يوفقكم يخرب بيتكم لعنة الله عليكم خليتونا نشحد وبعدكم طايرين ورانا واحد أجاه هاتف هدية من برات البلد من وين بده يجيبلكم والله أجاني هاتف صارلي سنتين مو قادر أدفع ضريبته، ريت الضربة تضربكم”.
فيما قال آخر: “أقصى درجات مص الدم والسرقة من الحكومة والمسؤولين والساكتين شياطين”.
وعلق “أبو حديد” على القرار: “يا ناس لا تزعلوا من الضريبة لأنها ضرورية بشار بدو يعمل تماثيل لأبوه و مامعو وأصلاً إنتو قلتوا بالروح بالدم و الزلمة بس عم يطلب مصاري حالياً و الروح و الدم خلوهم لبعدين”.
وكتب آخر متهكماً على القرار: “بس شوف هيك خبر بزعل على اللي سافروا برا البلد كيف راحت عليهم لحظات السعادة اللي عم نعيشها”.
كما عبر الكثير من المواطنين عن رفضهم للقرار الجديد، مؤكدين بأنهم لن يدفعوا ضريبة تصريح الهاتف حتى لو اضطروا إلى عدم استخدامه.