وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد نحو 4759 مدنياً في سوريا خلال النصف الأول من عام 2018 بينهم 593 مدنياً خلال شهر حزيران الفائت.
وقالت الشبكة في تقرير أصدرته أمس الاثنين إن من بين القتلى المدنيين خلال النصف الأول من العام الحالي 1104 أطفال و798 سيدة.
وأشار تقرير الشبكة إلى أن قوات النظام وروسيا تسببت بمقتل العدد الأكبر من المدنيين (3454) شخصاً خلال هذه الفترة، فيما قضى 205 مدنيين على يد “تنظيمات إسلامية متشددة” حسب التقرير، و 30 مدنياً على يد فصائل المعارضة و 122 مدنياً على يد “قوات الإدارة الذاتية” و 254 مدنياً قضوا بغارات التحالف الدولي، فيما قتل 704 مدنيين على يد جهات مجهولة.
ونوه تقرير الشبكة إلى أن شهرا شباط وآذار شهدا ارتفاعاً في عدد الشهداء المدنيين، مقارنة بالأشهر الأخرى، ويعود ذلك إلى الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام بدعم روسي للسيطرة على الغوطة الشرقية، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2139، مشددةً على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم روسيا بعد أن ثبت تورطها في ارتكاب “جرائم حرب”.