أعلن ثوار درعا قتل وإصابة العشرات من قوات النظام وميليشياته وتدمير عدة دبابات خلال صدّ محاولة قوات النظام أمس التقدم باتجاه بلدة طفس شمال درعا.
ونشرت غرفة العمليات المركزية في الجنوب بياناً أكدت فيه صد محاولات قوات النظام والميليشيات المساندة لها التقدم باتجاه بلدة طفس من المحور الشرقي من جهة طريق “التابلين” و المحور الشمالي من طريق “تل السمان” بعد قصف جوي ومدفعي مكثف.
وأشارت الغرفة إلى قتل وإصابة العشرات من قوات النظام، بالإضافة إلى تدمير ثلاث دبابات وعربة “ب م ب” ومدفع رشاش عيار “23” على جبهة “الطيرة” شرق مدينة “نوى” وشمال مدينة “طفس”.
كما أفشل الثوار محاولة قوات النظام التقدم باتجه بلدتي الطيبة وصيداً شرقي درعا، رغم استهدافهما بأكثر من ألف قذيفة وصاروخ.
وفي سياق منفصل، نفى جيش الثورة التابع للجبهة الجنوبية في الجيش الحر الشائعات التي يروج لها نظام الأسد بخصوص مبايعة قرى وبلدات بريف درعا لتنظيم الدولة.
وأكد جيش الثورة عبر بيان أن بلدة طفس التي يروّج نظام الأسد بأنها بايعت تنظيم الدولة، هي تحت سيطرته بشكل كامل، بالإضافة إلى بلدات “المزيريب واليادودة وتل شهاب والعجمي وزيزون ومساكن جلين” في ريف درعا الغربي.
وكان “فريق إدارة الأزمة” بدرعا أعلن أمس، “النفير العام”، داعياً كل قادر على حمل السلاح التوجه إلى جبهات القتال لصدّ هجمات نظام الأسد.