قال القاضي إبراهيم الحاجي أحد وجهاء مدينة منبج شمالي سوريا، إنهم يسعون إلى إعادة تفعيل مجلس منبج المحلي، وإمداده بالمؤهلات العلمية والفنية والخبرات، وذلك بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية وفق خارطة الطريق الأمريكية التركية.
وأشار الحاجي إلى أنهم يعولون بشكل كبير على مساعدة تركيا لهم لتنفيذ مشاريعهم المتعلقة بمنبج في كافة المجالات، وخاصة الأمنية والقضائية.
وأوضح أن أبناء منبج في تركيا عقدوا عدة لقاءات فيما بينهم، وناقشوا العديد من المواضيع الهامة، ومنها التواصل مع كافة الخبرات والكفاءات العملية والإدارية والقضائية التي غادرت المدينة، وطلبنا منهم العودة لمدينتهم للمشاركة في عملية البناء وإعادة تفعيل المؤسسات الخدمية والطبية والقضائية.
وأكد الحاجي أنهم (أبناء منبج) يعملون على إعادة رأب الصدع الذي أصاب التركيبة الاجتماعية في منبج نتيجة تعرضها لاحتلالين من تنظيم الدولة ووحدات الحماية الكردية، وضمان عودة نحو ربع مليون من سكانها النازحين واللاجئين.
وختم الحاجي حديثه قائلا: “سنعمل يدا بيد مع كافة مكونات منبج من عشائر عربية وتركمان وشركس والأكرد، لكن بالمقابل لن نسمح ببقاء من ألحق الأذى بأهلنا وعمل لمصلحة عصابات ب ي د، وتورط في القتال إلى جانبها”.
المصدر: الأناضول