أكد المجلس الإسلامي السوري على ضرورة التمسك بثوابت الثورة ، والحرص على رفض أي مساومة، بالتزامن مع عمليات التفاوض التي تجري في الجنوب السوري بين الفصائل الثورية من جهة وروسيا من جهة أخرى.
وجاء في بيان توضيحي صادر عن المجلس : “المجلس الإسلامي لا يساوم في ثوابت الثورة السورية، وكل من يخرج عن إحدى الثوابت هو خارج عن الثورة”، وأضاف بأن “الاجتهاد العسكري والسياسي مقبول طالما أنه يصدر عن إجماع الرأي في المنطقة وغير متجاوز لأي ثابت”.
وأشار البيان إلى أنه يسعى بشكل دائم لوحدة الصف في الثورة السورية، وعندما يدعو إلى إجماع كلمة الحكماء في منطقة ما، “إنما يدعو إلى إجماع كلمة الناس وعدم تفرد بعضهم في مدينة أو بلدة دون غيرهم من مناطق”.
وذكر البيان، بأن المجلس يشكل مرجعية شرعية “للثورة السورية”، وحاضنة للروابط والهيئات الشرعية، ورفضاً لأي “تخوين أو تكفير ما لم يكن هناك تجاوز أو تناقض، وبأن الهدف الذي يجب أن نركز عليه هو أن نكون في ثورتنا يداً واحدةً وقلباً واحداً وعقلاً واحداً”.
وكان المجلس قد تلقى موجة من الانتقادات على إثر بيان سابق، اعتبره البعض تبريراً لحدوث “مصالحة” أو تفاوض منفرد في الجنوب السوري، كما جرى مع قوات شباب السنة في مدينة بصرى الشام في محافظة درعا، حيث وافقوا على شروط الروس بتسليم الأسلحة وانضمامهم للفيلق الخامس مع قوات النظام السوري لإيقاف التصعيد العسكري.
المصدر: نداء سوريا