أعلن “فريق إدارة الأزمة” في درعا جنوب سوريا في بيان أمس أنهم جاهزون لأي تسوية عادلة، وسيدافعون عن وجودهم وكرامتهم، وذلك بعد فشل المفاوضات مع الجانب الروسي.
واتهم فريق إدارة الأزمة الجانب الروسي بأنه السبب في توقف المفاوضات وفشل الوصول إلى تسوية.
وقال الفريق في البيان إنّ “عنجهية المفاوض الروسي هي من تسبب بتوقف المفاوضات وبفشل الوصول إلى تسوية تحفظ دماء وكرامة مواطني هذه المنطقة، رغم أننا كنا وما زلنا جاهزين لأي تسوية عادلة”.
وأضاف البيان: “نحن نقول له (الجانب الروسي) وللعالم أجمع: إن كان لابد من الموت فليكن بشرف ونحن ندافع عن وجودنا وكرامتنا كبشر على هذه الأرض”.
ونوّه البيان إلى أن الجانب الروسي مارس ضغوطاً هائلةً على قادة الجيش السوري الحر.
وقالت غرفة العمليات المركزية في الجنوب “لا يمكن أن يتم التفاوض بلغة التهديد والحرب أبدا”.
وأعلنت هيئات مدنية وعشائر في محافظة درعا قبل نحو ثلاثة أسابيع 27 عن تشكيل “فريق إدارة الأزمة” لإدارة الأوضاع الحالية واتخاذ القرارات في ظل الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على المنطقة.
وبدأت قوات النظام ومليشياته قبل أسبوعين حملة عسكرية مدعومة بقصف جوي روسي على محافظة درعا ما أدى لنزوح أكثر من 300 ألف مدني.