أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن حجم الدمار في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق يجعل عودة سكانه أمراً صعباً للغاية.
وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” كريس غانيس في تصريح لوكالة فرانس برس “اليرموك اليوم غارق في الدمار، ويكاد لم يسلم أي منزل من الدمار”، مضيفاً “منظومة الصحة العامة، المياه، الكهرباء والخدمات الأساسية كلها تضررت بشكل كبير”.
وتابع “ركام هذا النزاع العديم الرحمة منتشر في كل مكان. وفي أجواء مماثلة، من الصعب تخيل كيف يمكن للناس العودة”.
وقدر غانيس أن بين مئة إلى مئتين مدني فقط لا يزالون داخل اليرموك، بينهم كبار في السن أو مرضى لم يتمكنوا من الفرار.
وقال “الوضع الذي يواجهونه في اليرموك غير إنساني وفق كافة المعايير، نحن بحاجة إلى ايصال مساعدة إنسانية عاجلة”.
ويُعد اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وكان يعيش فيه عام 2011 قرابة 160 ألف شخص بينهم مواطنون سوريون، وبعد تعرضه للقصف والحصار في عام 2012 أجبر معظم سكانه على الفرار.