طالب ناشطون بالإفراج عن الطالبة فاطمة إدريس، بعد اعتقالها قبل سبعة أيام، من قبل الكتيبة الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ في هيئة تحرير الشام، على خلفية حديثها عن قضايا فساد في جامعة إدلب.
وأكد ناشط ميداني (رفض التصريح عن اسمه) لحلب اليوم، أن الكتيبة الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ، اعتقلت الطالبة فاطمة إدريس، (وهي طالبة سنة أولى في المعهد التقاني للإعلام)، قبل سبعة أيام، بعد ظهورها ضمن تقرير إعلاميّ، انتقدت فيه قلة الخبرات التدريسية في معهد الإعلام، بجامعة إدلب، وكثرة الفوضى والفساد في الجامعة، واقتادت القوة الأمنية الطالبة إلى مقرها، وسط تعتيم كامل.
وعلى خلفية ذات الموضوع، تم اعتقال مدير المعهد التقاني للإعلام، علاء العبد الله، والإفراج عنه بعد يومين، بينما يستمر اعتقال الطالبة لليوم السابع على التوالي.
وبحسب وكالة سمارت، فإن وزير التعليم العالي جمعة العمر، هدد من ينشر أخباراً تسيئ لهم، قائلاً إن ذلك ليس من مهام الجهات الإعلامية.
يذكر أن الطالبة المعتقلة منذ سبعة أيام، مهجّرةٌ من مدينة حمص، وتعمل بجانب دراستها، وهي المعيلة الوحيدة لأطفالها وزوجها العاجز.