كشفت صحيفة “أخبار اليوم” المغربية أن مقاتلين مغاربة في صفوف تنظيم الدولة حضّروا انقلابا ضدّ أبي بكر البغدادي، زعيم التنظيم، “قبل أن يتم إعدامهم بدم بارد”.
ونقلت الصحيفة عن أحد عناصر التنظيم المغاربة، المعتقل حالياً لدى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، قوله إنه غادر مدينة تطوان للبحث عن “الرفاه في أحضان التنظيم”، وزاد في إذكاء حماسه خطاب زعيم التنظيم الداعي إلى “مناصرة المسلمين”، بحسب موقع “هسبريس” المغربي.
وقالت الصحيفة، إن العنصر هو “محمد أغدون” البالغ من العمر 35 سنة، كان حداداً وبائعاً جائلاً في “مدينة الحمامة”، ثم التحق بالتنظيم في سوريا سنة 2015، ملبياً دعوته وللاستفادة من البيت والمال والنساء، ثم صُدم بتلقيه راتباً شهرياً لا يتجاوز قيمة 1000 درهم مغربي.
وشدد العنصر نفسه على أن مقاتلين مغاربة دبروا انقلاباً ضد أبي بكر البغدادي، لكن ذلك المخطط فشل، ولا يعرف إن كان البغدادي حياً أو ميتاً، لأن رؤيته غير متاحة للجميع.
جدير بالذكر، أن المغرب كان قد استعاد مجموعة من مواطنيه، كانت محتجزة لدى قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا، كانوا منضمين إلى تنظيم الدولة.