واصلت قوّات النظام خرقها اتفاق التهدئة في محافظة درعا، لتقوم بتحريك قوّاتها العسكريّة وحصار بعض المناطق السكنيّة في المدينة وريفها
وأفاد مراسل حلب اليوم بأن قوّات النظام نشرت آليات عسكريّة ودبابات على طول الشريط الحدودي مع الأردن وصولاً سريّة خراب الشحم بريف درعا الغربي، كذلك سيطرت على بلدة أم المياذن والقاعدة الصاروخيّة جنوب غرب المدينة في خرق لاتفاق التهدئة الموقّع بين فصائل الثوار وروسيا.
وأضاف مراسلنا بأن قوّات النظام عمدت إلى محاصرة المناطق الخاضعة للجيش الحر داخل مدينة درعا، مشيراً إلى أن تلك المناطق تعيش أوضاعاً إنسانيّة صعبة في ظل وجود آلاف النازحين من مناطق ريف درعا الشرقي.
وبحسب الاتفاق المبرم يبن الثوار وروسيا فإن الشرطة العسكريّة فقط هي من يجب أن تدخل إلى مناطق الشريط الحدودي مع الأردن، إضافة لقرى وبلدات ريف درعا الشرقي، فيما يتم تهجير المقاتلين والأهالي الرافضين للاتفاق إلى مناطق الشمال السوري.