قالت الأمم المتحدة إن آلاف السوريين غادروا منطقة كانوا قد تجمعوا بها على الحدود السورية – الأردنية قرب معبر نصيب الحدودي.
وصرح أندرس بيدرسن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن أمس الأحد أن كل النازحين السوريين تقريباً عند معبر نصيب الحدودي غادروا الحدود الأردنية باتجاه الداخل السوري، مشيراً إلى أن “ما بين 150 و200 شخص فقط بقوا في المنطقة” حسبما نقلت وكالة رويترز.
وأضاف بيدرسن أن الأردن وإسرائيل لن يسمحا بدخول لاجئين، وقاما بتعزيز الأمن عند الحدود وتوزيع بعض المساعدات داخل سوريا.
وطالب بيدرسن بحرية الدخول إلى محافظتي درعا والقنيطرة السوريتين وأضاف أن قافلة مساعدات تنتظر دخول قرية سيطرت عليها قوات النظام في الأيام القليلة الماضية.
وقال في مؤتمر صحفي “ما نطلبه هو حرية دخول دون عراقيل” إلى جنوب غرب سوريا.
وعبر بيدرسن عن مخاوفه حول حماية النازحين السوريين العائدين إلى ديارهم.
وكان مراسل حلب اليوم قال أمس الأحد إن مئات العوائل توجهت من مناطق الحدود السوريّة الأردنيّة وقرب الجولان المحتل منذ مساء السبت، لتعود إلى مناطق ريف درعا الشرقي بعد الهدوء النسبي التي تشهده تلك المناطق، إثر الاتفاق الذي وقّعه الثوار مع الجانب الروسي.