أكدت إيران مجدداً بقاءها في سوريا ورفضها الانسحاب متذرعةً بدعوى “محاربة الإرهاب” و محاربة “المخططات الإسرائيلية”بالرغم من معارضة روسيا لذلك،
وأعلن المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده ستبقي على وجودها العسكري في سوريا بعد هزيمة تنظيم الدولة لمواجهة المخططات الإسرائيلية، أن وجود “المستشارين العسكريين” الإيرانيين سيستمر في سوريا.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أواخر شهر أيار الماضي، أن الوجود الإيراني في سوريا مستمر ما دام نظام الأسد يطلب ذلك.
ودعت موسكو في وقت سابق إلى إخراج الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له من سوريا.
وتحدثت وسائل الإعلام الغربية عن اتفاق بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماعٍ جمعهما في 16 تموز الماضي بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، على تقديم موسكو المساعدة تجاه ضمان الانسحاب الإيراني الكامل من سوريا.
ويواصل المتظاهرون في إيران احتجاجاتهم ضد سياسات طهران، التي أدت لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وانهيار العملة، مقابل إنفاق الأموال على دعم الميليشيات في المنطقة، مادافعهم لمطالبة نظامهم بالخروج من سوريا وهتافهم “اتركوا سوريا، وفكروا بحالنا”.