هزت سبعة انفجارات ضخمة أمس الجمعة، مطار حماة العسكري ومحيطه، وقالت مصادر إن قصفاً استهدف منظومة صواريخ إيرانية، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 300 عسكريّ.
وقال العقيد حسين، القائد العسكري في جيش العزة لحلب اليوم: “مراصدنا لم تلاحظ وجود أي طيران في المنطقة، مما يوحي بأن القصف جرى عبر صواريخ من مسافات بعيدة”، في إشارة إلى احتمال أن تكون الانفجارات ناتجة عن قصف جوي إسرائيلي.
وأكد العقيد أن الاستهداف طال كتيبة الصواريخ التابعة للمطار، ومناطق تواجد القوات الإيرانية وحزب الله في مطار حماة ومحيطه.
وكشف العقيد حسب معلومات مسربة من داخل المطار، أن عدد الضحايا بلغ أكثر من 300 بين قتيل وجريح.
وسمعت أصوات الانفجارات من مسافات بعيدة، كما شوهدت ألسنة الدخان تتصاعد وبشكل كبير في الجزء الغربي من مدينة حماة، بمنطقة مطار حماة العسكري، حسبما أفاد به مراسل حلب اليوم.
وأضاف العقيد، أن مشفى الحوراني في حماة استقبل 70 جثة وأكثر من 100 جريح، بالإضافة إلى نقل عشرات الجثث والجرحى إلى مشافي منطقة مصياف.
وأكد مدنيون في مدينة حماة، أن أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل في نقل القتلى والجرحى من مناطق الانفجارات.
ونقلت مواقع إعلامية موالية للنظام، أن مصدر الانفجارات ناتج عن خطأ فنيّ أثناء تصنيع قنابل جوية، ما أدى إلى احتراق مستودع وقود وذخائر .
وكان سلاح الجو الإسرائيلي استهدف اللواء 47 جنوب حماة أواخر الشهر الماضي.