وجّه المجلس المحلي في مدينة قلعة المضيق غربي حماة، نداء استغاثة إلى الهيئات والمنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في الشمال السوري، للتدخل العاجل وتقديم المساعدة للمهجرين قسراً من ريف حمص الشمالي.
وقال المهندس إبراهيم الصالح رئيس المجلس المحلي في قلعة المضيق لحلب اليوم “وجهنا نداء الاستغاثة؛ نتيجة ضعف الاستجابة في استقبال أهلنا من ريف حمص الشمالي”، مؤكداً أن بعض العوائل تبيت في العراء والساحات، بسبب عدم وجود مخيمات كافية لإيواء المهجّرين.
وكشف رئيس المجلس أن عدد المهجّرين إلى قلعة المضيق من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي بلغ حتى الآن 22 ألف شخص، ومن المتوقع وصول العدد إلى 60 ألف، حسب ما أفاد به.
من جانبه قال حسين الوردة عضو لجنة استقبال مهجري ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، إن نقطة الصفر في قلعة المضيق عاجزة عن استقبال كل هذه الدفعات في وقت واحد، وفي ظل عدم توفر باصات كافية لنقل المُهجَّرين إلى أماكن النزوح.
ووصلت صباح اليوم الأربعاء، قافلة من مهجري ريف حمص الشمالي إلى معبر قلعة المضيق، تضم 28 باصاً و 128 سيارة خاصة، على متنها 1020 شخصاً.
يذكر أن هذه القافلة هي الأولى من الدفعة الثامنة التي تخرج من ريف حمص الشمالي، منذ بدء تهجير الأهالي بتاريخ 7 من هذا الشهر، عقب اتفاق أبرمته هيئات مدنية وعسكرية مع وفد روسي وممثلين عن قوات النظام، يقضي بإيقاف إطلاق النار وتهجير الرافضين لـ”التسوية” في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.