أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المحتجين الفلسطينيين، على الحدود شرقي قطاع غزة، والتي خلفت عشرات الشهداء ومئات المصابين، وأكد رفضه لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وسقط 55 شخصاً بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي، وأصيب أكثر من 2700 آخرين خلال الاحتجاجات على حدود قطاع غزة مع إسرائيل منذ صباح الاثنين وحتى افتتاح سفارة الولايات المتحدة في القدس.
وقال البيان “يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين المطالبين بحقوقهم من أبناء الشعب الفلسطيني، والتي خلفت عشرات الشهداء ومئات المصابين، بينهم نساء وأطفال”.
وتابع البيان “يجدد الائتلاف رفضه القاطع لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وقيام إدارته بنقل السفارة الأمريكية إليها، بما يمثله ذلك من خرق للقرارات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980، الذي أدان أي محاولة لضم القدس إلى إسرائيل”.
وندد الائتلاف بالسياسات والخروقات التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشدداً على أن كل العنف والقمع والإجرام لن يمنح الشرعية للاحتلال والتهجير.
وأكد الائتلاف أن الشعب السوري يقف بجانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أرضه، وحقه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد الائتلاف على أن القدس هي أرض عربية فلسطينية، و “لا يحق لأي جهة أخرى ادعاء السيادة عليها”.
وأكد الائتلاف في ختام بيانه على أن معركة السوريين والفلسطينيين في سبيل الحرية والكرامة هي معركة واحدة، وأن صمود الشعب الفلسطينيي خلال عقود طويلة كان وما يزال نموذجاً لسائر الشعوب ومثالاً للثبات والصبر.
وأعلن معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا في ريف حلب الشمالي، تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام، بناء على قرار الحكومة السورية المؤقتة، تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني، ورفضا للقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.