قال مراسل حلب اليوم، إن نظام الأسد دفع المدراء في عشرات المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، في عدد من مناطق درعا، لإظهار وقوفهم إلى جانب النظام في رفض قرار ترمب بخصوص الجولان المحتل.
وأوضح المراسل، أن القيادات الحزبية في درعا، شاركت في المسيرات التي خرجت اليوم وأمس، كما تم إجبار موظفي البلديات للمشاركة فيها، ورفع لافتات مؤيدة لشعارات نظام الأسد في استرجاع الجولان، وأخرى تؤكد على أن “النظام وحلفاؤه دول مقاومة ضد اسرائيل”.
وأشار المراسل، إلى أن مسيرات درعا الأخيرة، كانت عبارة عن تجمعات للأطفال والموظفين، فضلاً عن عناصر الأمن والجيش الذي تم جلبهم من بعض المراكز الأمنية والقطع العسكرية، ولبس أغلبهم لباس مدني ليظهروا على أنهم من الأهالي .
ويعتمد النظام على الفرق الحزبية “حزب البعث”، في المحافظات السورية، في تجهيز وتنظيم المسيرات المؤيدة له، حيث تم إرسال البلاغات إلى جميع المدارس والمديريات بوجوب الحضور، مع التلميح بأن من يرفض الحضور، سوف يُتخذ بحقه إجراءات عقابية.