أصدرت رابطة الصحفيين السوريين أمس بياناً طالبت فيه بحماية نحو 270 صحفياً عالقاً في الجنوب السوري.
وقالت الرابطة في بيانها “مع تطورات الوضع في الجنوب السوري وخصوصا محافظة درعا، بات نحو 270 صحفياً وناشطاً إعلامياً وموفّر خدمات إعلامية عرضة للخطر والاستهداف مع انتشار قوات النظام السوري ودخول مجموعات مسلحة من الميليشيات الرديفة لها إلى القرى والمدن”.
ووجّه إعلاميّون محاصرون في مدينة درعا البلد والريف الغربي، نداءات استغاثة وطلب دعم وتأمين نقلهم وفتح الحدود الجنوبية أمامهم، خوفاً من تعرضهم للتصفية والاعتقال من قوات نظام الأسد.
ودعت رابطة الصحفيين السوريين دول الجوار السوري وخصوصا المملكة الأردنية الهاشمية إلى فتح الحدود للصحفيين العالقين وتأمينهم محمّلة نظام الأسد وداعميه كامل المسؤولية عن التعرض لأيّ صحفي سواء كان يرغب بالبقاء أو الخروج الآمن.
وأكدت الرابطة متابعتها قضية الصحفيين باهتمام بالغ داعية المنظمات والمؤسسات الدولية للضغط على الحكومات لتأمينهم، وضمان سلامتهم عبر فتح الحدود لمن يرغب بالخروج، أو تقديم ضمانات وتعهدات على الأقل من قبل القوى المسيطرة على الأرض لمنع ملاحقة أو اعتقال أو إيذاء من يرغب بالبقاء، وكذلك تأمين بيئة مناسبة لعمل الصحفي دون أي ضغط أو تهديد.
يذكر أن رابطة الصحفيين السوريين تأسست بدايات العام 2012، وتم تسجيلها رسمياً حسب قانون الجمعيات الفرنسية في تموز 2013.
وتهدف الرابطة إلى تمكين الصحافة المهنية والأخلاقية وإيجاد بيئة مستقلة للعمل في قطاع الإعلام السوري من خلال التدريب المتواصل، وإلغاء القوانين التي تقيد الصحافة وتؤثر على آداء الصحفيين السوريين”.