علقت الرئاسة الأميركية على الضربات الصاروخية والجوية المتبادلة التي جرت مساء الأربعاء بين إسرائيل وإيران بالقرب من الحدود السورية.
وقال البيت الأبيض إنّه يدين الهجمات الإيرانية الصاروخية محملاً الحرس الثوري الإيراني كامل مسؤولية عن عواقب تصرفاته التي وصفها “بالمتهورة”.
وكانت إسرائيل قد أعلنت تدمير عدة أهداف إيرانية داخل الأراضي السورية، إثر قصف عشرات الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني في سوريا.
وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” أن القصف الإسرائيلي جاء عقب سقوط نحو 20 صاروخ أطلقه فيلق القدس على منطقة الجولان الحدودية.
ووفقًا لبيان أصدره الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، فإن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع استخباراتية إيرانية، ومقرات قيادة لوجستية تابعة لفيلق القدس، ومجمّع عسكري ومجمع لوجيستي تابعيْن لفيلق القدس في الكسوة، ومعسكر إيراني شمال دمشق، ومواقع لتخزين أسلحة تابعة لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي، وأنظمة ومواقع استخبارات تابعة لفيلق القدس، وموقع استطلاع ومواقع عسكرية ووسائل قتالية في منطقة فك الاشتباك.
وأضاف البيان أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضًا أنظمة دفاع جوي سورية، وان جميع الطائرات عادت إلى قواعدها.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، صباح اليوم، أن بلاده ضربت كل البنى التحتية الإيرانية تقريبًا في سوريا، مؤكدًا أن “الأمر انتهى”، وأنه لن يتم السماح لإيران بتحويل سوريا إلى قاعدة أمامية ضدها.
وذكرت وكالة “سانا” الموالية أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام أسقطت عشرات الصواريخ الإسرائيلية، وأن بعض الصواريخ أصاب كتائب الدفاع الجوي والرادار ومستودع ذخيرة.
بينما أكدت القيادة العامة للنظام، أنه تم تدمير عدد كبير من الصواريخ الإسرائيلية، وأنها تسببت في مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين، وتدمير محطة رادار ومستودع ذخيرة وإصابة عدد من كتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية.