غيّرت الدفعة السابعة من مهجري بلدات جنوب دمشق وجهتها إلى إدلب بدلاً من ريف حلب بعد مصير وصف بالمأساوي للدفعات السابقة.
وجاء ذلك بعدما غادرت قافلة مهجري ريف حمص الشمالي معبر أبو الزندين غرب مدينة الباب إلى قلعة المضيق في ريف حماة.
وتنتظر إحدى الدفعات موافقة الأتراك لدخولهم إلى ريف حلب وسط ظروف إنسانية صعبة وضغوط ليغادروا نحو إدلب.
ودخلت حافلات إلى بلدات بيت سحم وببيلا ويلدا لنقل المهجرين إلى إدلب، دون أن تتوفر معلومات حول الأعداد المفترض خروجها، فيما رجح نشطاء أن تكون هذه الدفعة الأخيرة التي ستخرج من جنوب دمشق نحو الشمال.