أعلن الأردن عن وجود 5 آلاف شاحنة أردنية جاهزة لنقل البضائع وتبادلها مع النظام، في حال فتح الحدود بين البلدين واستئناف عمليات التبادل التجاري.
ونقلت جريدة الغد الأردنية، عن نقيب أصحاب الشاحنات، محمد خير الداوود، قوله إن استئناف عمليات التبادل التجاري بين البلدين من شأنها السماح بعودة مبادلة البضائع على الحدود الأردنية السورية.
بدوره، قال رئيس بلدية السرحان، خلف السرحان، إن هناك قرابة 80 محلاً تجارياً واستراحة كانت قد أغلقت بعد إغلاق الحدود الأردنية السورية، تنتظر فتح الحدود لمزاولة عملها من جديد.
وأكد السرحان أن البلدية جاهزة للعمل على ترخيص تلك المحال التجارية حال طلبها، مضيفاً أن فتح الحدود من الممكن أن يعيد لأبناء المنطقة أعمالهم بتلك المحال والاستراحات والمنطقة الحرة المشتركة بين البلدين.
في السياق، كشف الداوود أن قيمة الخسارة التي تعرض لها قطاع الشاحنات الأردنية، بلغت حوالي 735 مليون دينار.
وفي عام 2016، أعلن الجيش الأردني أن المناطق الشرقية والشمالية الشرقية على الحدود مع سوريا منطقة عسكرية مغلقة إثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت قوات حرس الحدود بمنطقة الرقبان عند الحدود مع سوريا، وأسفرت عن مقتل 6 جنود.
يأتي إعلان الأردن حول إدخال الشاحنات، بعد أن أكد عودة جميع النازحين السوريين على الحدود الأردنية إلى الداخل السوري، مشيراً إلى أن الحدود الشمالية “آمنة” ومسيطر عليها بالكامل.
وكان النظام السوري قد شن حملة عسكرية ضخمة استهدفت أحياء درعا ما أدى لنزوح الألاف، وسط استمرار رفض الجانب الأردني استقبالهم.
وفي سياق أخر أكد الأردن تناقص أعداد عناصر تنظيم الدولة، المتواجدين بمنطقة حوض اليرموك، معرباً عن اعتقاده بأن يتلاشى خطر التنظيم في تلك المنطقة من خلال تفاهمات او حلول عسكرية سورية داخلية.