وصلت صباح اليوم باصات التهجير إلى أحياء بمدينة درعا، لنقل رافضي المصالحة والتسوية إلى محافظة إدلب، وذلك في سياسة اتبعتها قوات الأسد خلال عملية استعادة السيطرة على المناطق المحررة.
وأكد مراسل حلب اليوم في درعا انطلاق 15 حافلة من أحياء درعا البلد والسد والمخيم، تقل قرابة 600 شخص رافض للتسوية باتجاه الشمال السوري.
وأفادت مصادر خاصة لحلب اليوم أن قسماً من المهجرين هم عناصر لدى جيش الإسلام.
وتوصلت فصائل في درعا مع الجانب الروسي لاتفاق ينص على التسوية وذلك بعد أن شن النظام حملة عسكرية في حزيران الماضي أسفر عن استشهاد وجرح العشرات.