وصلت الدفعة الأولى من مهجري محافظة درعا مساء أمس الأحد إلى النقطة صفر في قلعة المضيق شمال غرب مدينة حماة، في رحلة استمرت قرابة 10 ساعات.
وأفاد مراسل حلب اليوم وصول 14 حافلة تقل قرابة 450 شخص، بينهم إصابة بحالة خطرة تم نقلها إلى أحد المستشفيات.
وأضاف المراسل أن فرق الدفاع المدني عملت على نقل المهجّرين إلى مخيمات الإيواء في ريف إدب الشمالي (مخيمي ساعد وميرناز)، بينما عمدت المنظمات الإنسانية إلى تخديم المهجرين، وتقديم الطعام والدواء لهم وغيرها من الخدمات في نقطة التبادل.
وقال أحمد نيروزي مدير القطاع الغربي في الدفاع المدني بمدينة حماة “قمنا بالإشراف على استقبال المهجّرين، وأمنا كوادر طبية بما فيها سيارات الإسعاف لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، كما أمنّا باصات لنقل المهجّرين إلى أماكن إيوائهم بشكل مؤقت ريثما يتم تأمينهم بشكل كامل”.
من جانبه، قال عسكري مهجر من مدينة درعا لمراسل حلب اليوم “قررنا الخروج من الجنوب السوري إلى الشمال حتى لا تفرض علينا المصالحة”، مؤكداً تعرض القافلة لبعض المضايقات على الطريق من حواجز قوات النظام.
وانطلقت القافلة صباح الأحد من أحياء درعا البلد جنوبي سوريا، وضمت قرابة 450 شخصاً من مدن وبلدات شرقي وغربي المحافظة.