قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن واشنطن ستنسحب من الاتفاق النووي الإيراني.
وأضافت الصحيفة أن أميركا تستعد لإعادة فرض كل العقوبات المتعلقة بإيران والتي كانت علقتها في إطار الاتفاق النووي.
وهدد ترامب مرارا بالانسحاب من الاتفاق الذي خفف العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، مقابل الحد من برنامجها النووي ما لم تصلح فرنسا وبريطانيا وألمانيا، ما وصفها “بعيوبه الرهيبة”.
ويلزم الاتفاق، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، الولايات المتحدة بتخفيف سلسلة من العقوبات على إيران، وفعلت واشنطن ذلك بموجب سلسلة من “إجراءات التعليق” التي أوقفت العمل بها فعليا.
وفيما يلي أبرز بنود الاتفاق الذي وقعته إيران القوى العالمية الكبرى في ٢٠١٥، حسبما ورد في صحيفة الحياة اللندنية:
– التخفيض بمقدار الثلثين لعدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم لإنتاج قنبلة نووية، من 19 ألف جهاز إلى 6104 المثبتة بموجب الاتفاق، وتستعمل إيران منها 5060 جهاز فقط لتخصيب اليورانيوم.
-أجهزة الطرد المركزي الـ 6104 ستكون من الجيل الأول.
-نسبة تخصيب اليورانيوم لا تتجاوز 3.67 % على مدى 15 عاما.
-التخفيض من مخزون اليورانيوم المخصب من 10 آلاف كيلوجراما إلى 300 كيلوجراما فقط على مدى 15 عاما.
-وضع أجهزة الطرد المركزي الزائدة والبنية التحتية لتخصيب اليورانيوم المتخلى عنها في مخازن تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أن لا تستخدم إلا كبدائل لأجهزة الطرد المركزي العاملة.
-عدم قيام إيران ببناء أي منشأة جديدة بغرض تخصيب اليورانيوم خلال 15 عاما.
-عدم استخدام منشأة “فوردو”، وعدم إجراء أبحاث بخصوص التخصيب في المنشأة، لمدة 15 عاما، على أن يتم تحويلها للاستعمالات ذات الأغراض السلمية لاحقا.
-السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم فقط في منشأة “ناتانز” لمدة 10 سنوات باستخدام 5060 جهاز طرد مركزي من الجيل الأول.
-سحب 1000 جهاز طرد مركزي من الجيل الثاني من منشأة “ناتانز” ووضعها في مخازن تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
-تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة المواقع النووية الإيرانية كافة بانتظام، كما سيكون بإمكان مفتشي الوكالة الوصول لسلسلة الإمدادات التي تدعم البرنامج النووي الإيراني، سيما ماده اليورانيوم.
-تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى أي موقع تشتبه فيه أو أية منشأة “سرية”.
-موافقة إيران على تطبيق البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يمنح الوكالة حق الوصول للمعلومات بشأن البرنامج النووي، بما في ذلك المرافق المعلنة وغير المعلنة.
-موافقة إيران على الإبلاغ المبكر عن عزمها إنشاء أية منشأة جديدة.
-إعادة بناء مفاعيل “أراك” النووي الذي يعمل بالمياه الثقيلة، بشكل لا يمكن معه إنتاج البلوتينيوم، على أن تدعم في ما بعد الأبحاث العلمية والنظائر المشعة في إنتاج النووي السلمي.
– تدمير وإزالة وشحن المحرك الأصلي للمفاعيل الذي يمكنه إنتاج كميات كبيرة من البلوتونيوم خارج إيران.
-تقوم إيران بشحن الوقود المستنفد من المفاعل خارج البلاد مدى الحياة، مع التزامها بعدم إجراء أبحاث أو عمليات إعادة تصنيع على الوقود النووي المستنفد.
-التزام إيران بعدم بناء أي مفاعيل نووي إضافي يعمل بالمياه الثقيلة لمدة 15 عاما.
المصادر: وكالات