قال الأمين العام السابق لحلف الناتو خافيير سولانا، إن الحلف كان على علم بموعد محاولة الانقلاب في تركيا في تموز 2016.
وأضاف سولانا في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” أنه يريد الاعتراف بأن الناتو كان يعلم بموعد المحاولة الانقلاب، لكنه لم يساعد الجانب التركي.
وشدد في تغريدته، على أن حلف “الناتو” مدين باعتذار للرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وأثارت التغريدة شكوكا حول ما إذا كان حساب “خافيير سولانا” تعرض لاختراق من قبل قراصنة، وفق ما أفادت تعليقات على التغريدة، ورجحت وسائل إعلام تركية.
وعلى الرغم من إعلان حلف “الناتو” رفضه المحاولة الانقلابية وقتها، إلا ان الرئيس التركي حذر الحلف من منح حماية لعسكريين أتراك تتهمهم أنقرة بالتورط في المحاولة الانقلابية.
وطلب عدد من ضباط الجيش التركي الذين يشغلون مناصب رفيعة في أجهزة حلف الناتو اللجوء في بلدان أوربية عدّة بعد فشل الانقلاب عام 2016.
وشهدت تركيا في الـ 15 من يوليو/تموز 2016 محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر من الجيش تعمل لمصلحة جماعة يتزعمها الداعية المعارض عبد الله غولن، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية وفق السلطات التركية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية واسعة في معظم المدن والولايات التركية في تلك الليلة، وتوجهت حشود غفيرة إلى البرلمان ورئاسة الأركان في العاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، وذلك لمواجهة القوّات العسكريّة المشاركة في الانقلاب ما اجبر هذه القوّات على الانسحاب.