حذّر المجلس الإسلامي السوري مما سماه “الغدر الروسي” إزاء اتفاقيات خفض التصعيد في مناطق الشمال السوري، مؤكداً على ضرورة توحد الجهود العسكريّة lن أجل الحفاظ على الأمن في الشمال السوري.
وقال بيان صادر عن المجلس الإسلامي السوري اليوم الثلاثاء إن الغدر الروسي يتضح يوماً بعد يوم لا سيما مع اتفاقيات خفض التصعيد، مشيراً إلى أن تلك الاتفاقيات تهدف إلى ابتلاع المناطق المحررة وتسهيل سيطرة قوّات النظام في مختلف المدن السوريّة.
وأكد المجلس على ضرورة توحيد الجهود العسكريّة، لا سيما وسط الحديث ربما عن معركة محتملة لقوّات النظام باتجاه مناطق الشمال، حيث ويجب على الفصائل أن تأخذ لهذا الأمر أهبته.
وطالب البيان الحكومة التركيّة باتخاذ موقف حاسم لمنع أي “عدوان” على مناطق الشمال، معتبراً أن التصريحات الأخيرة مطمئنة، إلا أن أي هجوم على المنطقة سيؤدي إلى كارثة على الجميع، لا سيما وأن محافظة إدلب تحوي مئات الآلاف من المهجرين من مختلف المناطق السورية.