توصلت هيئة تحرير الشام إلى اتفاق مع قوّات النظام والميليشيات الإيرانيّة يقضي بخروج العسكريين والمدنيين من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي
وذكرت مصادر عسكريّة مطلعة أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم الثلاثاء يقضي بإخراج كافة القاطنين في كفريا والفوعة البالغ عددهم نحو سبعة آلاف، وذلك مقابل إخراج قوّات النظام لـ١٥٠٠ معتقلاً من سجونه.
وبحسب المصادر فإن الاتفاق ينص أيضاً على خروج ٣٦ أسيراً من عناصر هيئة تحرير الشام، الذين أسرهم حزب الله اللبناني في معارك سابقة، حيث سيدخل الاتفاق حيث التنفيذ خلال الأيام القليلة القادمة.
وكانت الاتفاقيات بما يتعلق بكفريا والفوعة بدأت منذ أشهر وخرجت عدّة دفعات باتجاه مدينة حلب، إلا أن القسم الأكبر من الأهالي وقوّات النظام رفض الخروج من البلدتين، وسط الحديث آنذاك عن عمليّة عسكريّة لقوّات النظام تهدف لفك الحصار عنهما على غرار ما حصل في بلدتي نبّل والزهراء بريف حلب الشمالي.