استشهد 15 مدنياً بينهم أطفال وأصيب آخرون جراء قصف جوي من طيران النظام على مدرسة بريف القنيطرة.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية بأن الطيران المروحي استهدف بالبراميل المتفجرة مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عين التينة بريف القنيطرة الجنوبي ما أسفر عن استشهاد 15 مدنياً وإصابة عشرات آخرين.
وأشارت المصادر إلى أن الضحايا من نازحي ريف درعا الشمالي الذين هربوا من بلداتهم إلى ريف القنيطرة للنجاة من قصف قوات النظام.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لضحايا القصف تظهر أطفالاً وضعوا في شراشف مليئة بالدماء.
وفي سياق متصل استشهد طفل ووالدته وأباه نتيجة قصف جوي لقوات النظام على قرية العالية غرب درعا والمجاورة للقنيطرة.
وصعدت قوات النظام في اليومين الماضيين عملياتها العسكرية في بلدات وقرى على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، وسيطرت اليوم الثلاثاء على بلدة “مسحرة” التي تبعد 15 كيلومترا عن الشريط الحدودي مع الجولان، بعد أن سيطرت أمس على تل “الحارة” بريف درعا الشمالي.