أعلن فصيل يتبع للجيش الحر في ريف حمص اليوم الجمعة رفضه للاتفاق الأخير القاضي بفرض عملية تهجير جديدة واصفاً إياه بالاستسلام.
وقالت ما تسمى حركة تحرير الوطن إنها لاتزال على موقفها الرافض لعملية التهجير المفروضة على المدنيين والفصائل من قبل الجانب الروسي بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
وفي بيان لها أضافت الحركة “أجرينا كافة الاتصالات الممكنة مع مؤسسات الثورة السورية، ومع الجهات والدول والمؤسسات الدولية الفاعلة -وما زالت – من أجل منع جريمة التهجير القسري والتغيير الديمغرافي التي يتم المضي فيها في حمص تحت قوة السلاح الروسي الغاشم، والتي لن تكون آخر الجرائم المُفضية لاحتلال أرضنا وقهر شعبنا”.
وأضافت الحركة أنها ستنفذ التدابير والإجراءات الممكنة لمنع إتمام الاتفاق على كافة المجالات، مطالبة كافة قوى الثورة السورية مساندتها في ذلك.
كما أعلنت كتائب الثوار في مدينة تلدو بمنطقة الحولة بريف حمص الشمالي، رفضها العرض الروسي الداعي للخروج من المنطقة وتسليم السلاح الثقيل، في رد آخر على الطرح الروسي للفعاليات العسكرية التي اجتمعت مع الوفد الروسي في معبر الدار الكبيرة.
ورفض الفيلق الرابع العامل في ريف حمص الشمالي،قبل ذلك العرض الروسي الأخير المقدم بتاريخ 1 أيار 2018 مؤكداً أنه يخلو من أي ضمانة لمستقبل المدنيين في منطقة الريف الشمالي.