كشفت صحيفة تركية عن مفاوضات تجري بين أنقرة وموسكو لبحث صيغة تودي إلى انسحاب النظام من حلب، وتنتقل السيطرة على المدينة إلى الجانب التركي.
ونقلت “يني شفق”، عن مصادرة وصفتها بالمطلعة، إن المفاوضات بين الوفود الروسية والتركية مستمرة، لنقل إدارة المحافظة إلى أنقرة.
وقال عضو الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة، فؤاد عليكو، إنه تم قطع طريق طويل من الناحيتين العسكرية والسياسية للسماح تركيا بالإشراف على حماة وحلب وإدلب.
إلا أنه أوضح أن هذا الإشراف سيكون في مقابل بدء عودة أكثر من 3 ملايين لاجئ من تركيا وأوروبا إلى المدينة، بالتزامن مع انسحاب النظام والمليشيات الموالية له.
وبحسب عليكو، فإن الخريطة قد اتضحت، حيث سيتم تشكيل مناطق نفوذ لصالح الولايات المتحدة وحزب العمال الكردستاني، وتركيا والجيش الحر في المنتصف، وروسيا والنظام في المناطق الغربية والجنوبية.
ويتزامن حديث الصحيفة، مع تأكيد قائد جيش العزة، الرائد جميل الصالح، أن معركة الشمال قادمة لا محال.
وأضاف في تغريدة نشرها على “تويتر”، “يكفي اشاعات وكذب على الناس، الحرب قادمة إلى الشمال فتجهزوا لها، هذه الحرب اما غالب او مغلوب ولا حلول وسط فيها، لا غالب الا الله”.
يأتي هذا السجال والتضارب في التصريحات في وقت يتخوف فيه الكثيرون على مصير محافظة إدلب والتي باتت معقل المعارضة السورية، إلا أن تركيا حاولت طمأنت حلفائها في المنطقة.