قال “منسقو استجابة الشمال”، إن مليشيات أجنبية تابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، قاموا باحتجاز قوافل للمهجرين من درعا والقنيطرة قسريا، في منطقة حمص، أثناء توجههم إلى الشمال السوري.
وطالب مكتب التنسيق في بيان له، اليوم الأحد، جميع الأطراف الفاعلة بالإفراج عن المحتجزين، وممارسة الضغوط على الضامن الروسي من أجل سلامة الأهالي في القوافل المحتجزة.
كما طالب بمنع إيقافهم، خصوصاً أن الأطراف التي تحتجز القوافل “هي المسبب الرئيسي لعملية تهجيرهم، من مناطقهم”، بحسب البيان، مؤكدين أن عملية تهجيرهم ترقى لجريمة حرب.
ونوه البيان، إلى أن القوافل تقل 1129 طفلاً، و874 امرأة.
وكان مراسلنا قد أكد أن المليشيات الإيرانية تحتجز منذ الصباح إحدى قوافل المهجرين من القنيطرة ودرعا، وتحاصرها على المتحلق الجنوبي من مدينة حمص.
كما أظهر مقطع فيديو مصور بثه ناشطون على الانترنت، عدداً من الأشخاص يحملون أسلحة ويرتدون ملابس عسكرية كتب عليها “لبيك يا زينب”.