نعى فنانون ونشطاء في الثورة السورية الفنانة السورية مي سكاف اليوم الاثنين.
وكشفت مصادر مقربة من الفنانة السورية، أن المعلومات الأولية تشير إلى وفاتها جرّاء نوبة قلبية، في مقر إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس.
مي سكاف هي من مواليد دمشق 1969، درست الأدب الفرنسي في جامعة دمشق، وبدأت مشوارها الفني عام 1991.
تعتبر مي سكاف أحد أبرز وجوه الفنانين السوريين المعارضين لنظام الأسد منذ اتطلاق الثورة السورية عام 2011.
طوال سنوات الثورة السورية أكدت سكاف وقوفها إلى جانب المدنيين المناهضين لنظام الأسد، واستمرت بالخروج في المظاهرات المنادية بالحرية ولقبت “بالفنانة الحرة وأيقونة الثورة”.
اعتقلت سكاف عدة مرات من قبل قوات النظام على خلفية مواقفها الداعمة للثورة السورية.
غادرت مي سكاف سوريا عام 2013 سراً اتجاه الأردن ثم العاصمة الفرنسية باريس وأقامت فيها واستمرت من مقر إقامتها في باريس بأنشطتها المناهضة لنظام الأسد.
شاركت سكاف في عام 2017 بفيلم سينمائي قصير تم تصويره في العاصمة الفرنسية باريس بعنوان “سراب”.
وأخذت دور “ريما مرشيليان”، وهي سيدة سوريا هاجرت إلى فرنسا خلال سنوات الثورة السورية، وفي أثناء الانتخابات الفرنسية الأخيرة يراودها حلم بأن تصبح أول امرأة تحكم بلدا عربيا.
كان آخر ما نشرته مي سكاف على صفحتها على فيس بوك:
“لن أفقد الأمل … لن أفقد الأمل .. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد”