صورة للشابة عبير وأمها وأخيها المريضين
قتلت الشابة “عبير عبود المحمد” وشقيقها “محمد” ذبحاً بالسكاكين داخل منزلهم في مخيمات ريف إدلب الشمالي.
وتنحدر “عبير” من قرية البيارات بريف مدينة تدمر بريف حمص، وهي يتيمة الأب وكانت المعيل الوحيد لوالدتها المريضة المصابة بشلل نصفي، وأخيها الذي يعاني من إعاقة أيضاً، وتقيم العائلة التي نزحت من قريتها منذ 3 سنوات في مخيم “حلب لبيه” قرب مدينة الدانا شمال إدلب.
وقال الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام، “إن أربعة مجرمين قتلوا الشابة عبير وأخيها السليم طعناً بالسكاكين، وتم إلقاء القبض على المجرمين بعد أن كشفهم أخاها المريض، حيث كان شاهداً على الحادثة وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة”.
وأشار الجهاز الأمني إلى أن مرتكبي هذه الجريمة البشعة هم من أقرباء المغدورين، وتمت عملية القتل بدافع السرقة، وذلك عقب تقديم مبلغ مالي كبير للعائلة، بعد انتشار فيديو في وقت سابق يظهر سوء وضعهم وحالتهم”.
وأوضح الجهاز الأمني “أن الجريمة حدثت منذ يومين، ولم يعلم بها أحد، حيث تم قتل “عبير وأخاها” في إحدى غرف منزلهما الذي يقيمون فيه في قلب البناء الأخضر (حلب لبيه)”، و”أن المجرمين هم من أبلغوا عن الجريمة وكانوا يمثّلون ويبكون في الجنازة، ويطالبون بالقبض على القاتل”.
وتابع الجهاز الأمني: “الأخ المريض هو من أشار للقتلة وأخبر الأمن عنهم، وتم إلقاء القبض على اثنين منهم بينما فرّ الاثنين الآخرين، وبعد التحقيق مع المقبوض عليهم اعترفوا بارتكابهم الجريمة المروعة”.
كما أكد أحد جيران “عبير” دخول القتلة وعددهم أربعة إلى المنزل وسمع الصراخ والشجار الذي حدث بين القتلة والشابة المغدورة، حيث تم قتل عبير وأخيها الصغير وهو يدافع عنها.