ناقلة نفط إيرانية “أرشيفية”
جدّد مكتب “مراقبة الأصول الأجنبية” التابعة لـ “وزارة الخزانة الأمريكية” (OFAC) الاثنين، تحذيره لـ”مجتمع شحن البترول البحري”، من أجل إلقاء الضوء على المخاطر المرتبطة بنقل شحنات النفط إلى سوريا.
وتضمّن تحذير المكتب، مبادئ توجيهية توضح المخاطر المرتبطة بتسهيل نقل شحنات النفط المتجهة إلى الموانئ التي تملكها وتديرها حكومة نظام الأسد، لتشمل النفط من أصل إيراني.
وأضاف التحذير العشرات من الناقلات الجديدة المشاركة في شحنات النفط غير المشروعة إلى سوريا، بما في ذلك 16 ناقلة تشحن النفط إلى سوريا، وأكثر من 30 ناقلة تشارك في عمليات النقل من سفينة إلى سفينة، مسلّطاً الضوء على المخاوف بشحنات النفط من إيران.
وقال “سيجال ماندلكر” وكيل “وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية”: “سبق أن كشفت وزارة الخزانة عن شبكة تنقل النفط للإرهاب تضمّ إيران وسوريا، وتواصل الوزارة استهداف السفن والشركات التي تسهل التجارة غير المشروعة”.
وأضاف “ماندلكر”: “لقد أوضحت الولايات المتحدة لمجتمع الشحن البحري أننا لن نتسامح مع استخدام البترول كآلية لتمويل الأنظمة المارقة في إيران وسوريا، وما دامت إيران وسوريا تحاولان تكييف تكتيكاتهما غير المشروعة والتحوّل إلى سفن جديدة، سنواصل تقديم هذه التحذيرات المحدّثة إلى مجتمع الشحن البحري”.
وشدد “ماندلكر” على أنه “يتوجّب على شركات الشحن وشركات التأمين ومالكي السفن والمديرين والعاملين فيها أن يقفوا بقوّة في وجه الممارسات الخادعة والمستمرة التي تقوم بها إيران وسوريا وغيرها من الدول”، مشيراً إلى أن “أيّ انتهاك للحظر أو نقص في الامتثال يؤدّي إلى سلوك معاقب عليه، سوف تعرّض مجتمع الشحن لمخاطر كبيرة، ويمكن أن تؤدي إلى” عواقب وخيمة”، حسب وصفه.
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية، أصدرت في 20 تشرين الثاني 2018، تحذيراً مماثلاً، إلا أن التحذير الجديد يشتمل على إضافات رئيسية في ملحقه، ويذكر السفن التي قامت بنقل النفط إلى سوريا منذ عام 2016، أو شاركت في عمليات نقل النفط من سفينة إلى سفينة أخرى، بالإضافة إلى السفن التي قامت بنقل صادرات النفط السوري.