دمار هائل في أحد أحياء مدينة حلب الشرقية إثر قصف سابق لنظام الأسد
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية لولوة راشد الخاطر، اليوم الأربعاء، أن بلادها ستكون جزءا من عملية إعادة الإعمار في سوريا.
وأشارت الخاطر، في مقابلة مع موقع “المونيتور” في واشنطن، إن المشاركة في العملية يتطلب “وجود ضوابط وتوازنات معينة للتأكد من أن المستفيدين يتنفعون حقاً من هذه الجهود”.
وأردفت: “ستكون هذه عملية جماعية، ليس فقط من جانب قطر، ولكن من الأمم المتحدة وغيرها من الأطراف الدولية”.
وتطرقت المسؤولة القطرية في حديثها عن الأزمة الخليجية التي اندلعت في يونيو/حزيران 2017، مشيرة إلى أنها “ليست موقفاً صحياً وله عواقب أخرى كثيرة، بما في ذلك العواقب السياسية، على المنطقة بأكملها وسوف يعرض أمن المنطقة بشكل عام للخطر”.
وبينت أنه “على الرغم من جهود الوساطة المتعددة بما في ذلك دعوات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقد اجتماعات بين الجانبين لم يتحقق تقدم كبير لحل الأزمة المستمرة منذ ما يقرب من عامين”.