كشفت وسائل إعلام عن خطة روسية تحاول روسيا التفاهم عليها مع تركيا.
وقالت صحيفة الحياة، إن “الخطة تضمن للنظام فتح ممر آمن بقضم أجزاء من جنوب إدلب وغربها”.
ونقلت الحياة عن مصادر عسكرية قولها إن الخطة تقضي بتقدم قوات النظام نحو السيطرة على كامل مدينة جسر الشغور وقرى ريفها الغربي وصولاً لسهل الغاب ومعسكر جورين بريف حماة.
ورجحت المصادر أن تتجه قوات النظام لفصل ريف إدلب الغربي ومناطق المعارضة بريف اللاذقية، فيما رأت أن دخول قوات النظام إلى جسر الشغور لن يشهد أي مواجهة صعبة.
بدوره، أكد مصدر عسكري في الجيش الحر، للصحيفة، أن الجانب التركي اجتمع مع فصائل إدلب لدراسة مستقبل مناطقها، فيما نقلت عن مصدر معارض قوله إن هدف الاجتماع هو بحث الخطوات اللازمة لمنع تكرار ما حدث في الجبهة الجنوبية وانكسار المعارضة السريع بسبب عدم التنسيق بين فصائلها على الجبهات.
وبحسب المصدر فقد تم التوافق على تشكيل غرفة مركزية موحدة بدعم تركي، فيما أوضح مصدر أخر أن هدف الاجتماع أبعد ويأتي استكمالاً لاجتماعات من أجل إعداد خطة تتضمن ترتيبات شاملة لأوضاع إدلب
وشمال اللاذقية وشمال حماة، تقدمها تركيا للجانب الروسي والإيراني لتجنب حملة عسكرية واسعة ينفذها النظام والإيرانيون.
وقال المصدر إن تركيا تميل لعدم التصعيد ومنع معركة واسعة لأن تكلفتها ستكون مرتفعة إنسانياً، وقد تسبب بنزوح حوالي 3 ملايين شخص.
وبحسب المصدر فإن كل الأطراف “المسلحة” في إدلب سترضخ لأي قرار تتخذه أنقرة، لافتاً إلى أن المعضلة تكمن في مصير عناصر هيئة تحرير الشام.