قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في الأردن، إنها لم تتلق طلبات من قبل اللاجئين السوريين تشعرها برغبتهم في العودة إلى بلادهم بشكل أكبر من المعهود.
وأشارت المفوضية، إلى أن عملية العودة ماتزال في معدلاتها المعتادة، ولم تتجاوز 150 شخصاً أسبوعياً.
ونقلت صحيفة الغد الأردنية عن المتحدث باسم المفوضية محمد الحواري، قوله، إن معظم عمليات العودة الطواعية من قبل اللاجئين السوريين في الأردن تكون بسبب ظروف عائلية مثل حدوث حالات وفاة، أو الرغبة في لم الشمل.
وكشف أن عدد اللاجئين الذين عادوا طواعية خلال الثلاث سنوات الماضية، لم يتجاوز 15 ألف لاجئ سوري وهو من الأرقام الطبيعية.
وأشار إلى أن الأردن لم تعلن حتى الأن عن فتح حدودها لعودة اللاجئين أو أنها ترتب لعودتهم.
وكشف أن أعداد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية في الأردن بلغ 660 ألف لاجئ ولاجئة.
دورها، أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، جمانة غنيمات، أن الأردن لن تجبر أي لاجئ على العودة إلى سوريا.
وأضافت غنيمات لـ “الغد” أن الأردن يلتزم بالمواثيق والأعراف الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكدة بأن لا عودة للاجئ إلا بناء على رغبته الشخصية.
وكانت روسيا قد أعلنت سابقاً أنها تعمل على إعادة اللاجئين من دول الجوار إلى سوريا، فيما قالت إن العديد من قد عاد بالفعل.