أعلنت غرفةُ عمليات ريف القنيطرة الشمالي بلدة خان أرنبة منطقة عسكرية ابتداء من اليوم الأحد.
وقالت الغرفة في بيان لها إن قوات النظام مدعومة بميليشيات حزب الله اللبناني حاولت اقتحام قرية أوفانيا والتقدم في منطقة “منشرة الحجر”.
وحذر البيان المدنيين في خان أرنبة الخاضعة لسيطرة النظام من البقاء داخل البلدة حفاظاً على أرواحهم وعدم الاقتراب من مقرات النظام والميليشيات الموالية لها.
وتسبب القصف المتبادل في ريف القنيطرة بنزوح المدنيين نحو مخيم “الشحار” على الحدود مع الجولان المحتل، حيث بلغ عدد الواصلين حديثاً إلى هناك نحو 500 عائلة يعانون أوضاعاً انسانية صعبة.
على صعيد آخر كشفت مصادر إعلامية عن اتفاق روسي أميركي يقضي بنشر نقاط مراقبة أممية في محافظة القنيطرة لتهدئة الأوضاع فيها.
ونقلت وكالة سمارت عن مصدر عسكري لم تسمه أن النقاط ستنشر في محيط بلدتي حضر وخان أرنبة وقرية أوفانيا، دون تحديد موعد لنشرهما.
وتتخذ ميليشيا حزب الله اللبناني من مدينتي البعث وخان أرنبة وعدد من التلال والمواقع شمال القنيطرة نقاطاً عسكرية لها، على الرغم من التحذيرات الإسرائيلية بعدم اقترابها من الحدود مع الجولان المحتل.