عثر باحثون آثاريون على أكبر مقبرة جماعية للأطفال في بيرو، تضم ما لا يقل عن 140 هيكلا عظميا.
ونشرت مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” تقريرا مفصلا حول هذا الاكتشاف، وقالت إن “مجموعة من الباحثين في علم الآثار اكتشفوا أثناء عملية تنقيب، أكثر من 140 جثة لأطفال.
وبحسب الأبحاث التي قادها الآثاريون، تم التوصل إلى أن المقبرة الجماعية يعود تاريخها إلى قبل 550 عاماً تقريبا، أي حوالي العام 1450.
واستناداً إلى المكان الذي توجد فيه المقبر ة الجماعية، فإنه من المحتمل جداً أن تكون مرتبطة بإمبراطورية “تشيمي”.
وأضاف الباحثون أن كل الجثث التي تم العثور عليها هي لأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 6 و15 عاماً، وتظهر عليهم علامات الطعن في القلب، وهذا ما يرجح احتمال ارتباط هذه المجزرة بطقوس دينيّة قامت بها إحدى الحضارات القديمة المنتشرة في المنطقة.
وأثبتت الأبحاث التاريخية عن انتشار القرابين البشرية وبعض الطقوس الدينية التي يتم تضحية البشر فيها لدى حضارات “الأزتك” و”المايا” و”الإنكا”.
ونبهت المجلّة العلمية إلى أن هذه الفرضيات تبقى مجرد احتمالات، وقالت إلى أنه قد لا تكون هذه المجزرة مرتبطة بطقوس دينية وإنما بعملية إبادة انتقامية.
المصدر: الغد برس