قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن بلاده ترى ضرورة ملحة لتنسيق الإجراءات الجماعية في صيغة أستانة لتطبيع الأوضاع في سوريا.
وأوضح لافروف، في مؤتمر صحفي قبيل لقائه نظيريه التركي والإيراني ان ضربات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد نظام الأسد تعد انتهاكا للقانون الدولي، وألحقت أضرارا جسيمة بآفاق التوصل إلى تسوية في سوريا على حد وصفه.
وأوضح لافروف، في مؤتمر صحفي قبيل لقائه نظيريه التركي والإيراني أن روسيا ترى ضرورة ملحة لتنسيق الإجراءات الجماعية في إطار عملية أستانة حول تسوية الأوضاع في سوريا.
وقال: “وافقنا على إجراء هذا اللقاء الطارئ على مستوى وزراء خارجية عملية أستانة، لنبحث الأوضاع المعقدة، التي تشهدها سوريا، ونرى ضرورة ملحة لتنسيق الإجراءات الجماعية في إطار الصيغة التي أنشأناها قبل أكثر من عامين، بهدف استمرار سير سوريا نحو السلام والتطبيع، في هذه الظروف الصعبة”.
وأضاف: “موسكو ترصد محاولات لعرقلة التسوية السورية”، لافتا إلى أنه على روسيا وتركيا وإيران مساعدة النظام لتطهير البلاد من “الإرهاب” حسب وصفه.
وتابع لافروف: “ضربات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا انتهاكا للقانون الدولي، وألحقت أضرارا جسيمة بآفاق التوصل إلى تسوية في سوريا”.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أكد على أن الاجتماع الذي يعقد اليوم في موسكو بين وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا سيؤكد على مواصلة العمل للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا.
المصادر: وكالات – أخبار الآن akhbaralaan