أعلنت غرفة عمليات إدلب الخير التابعة لهيئة تحرير الشام حظر تجوال في مدينة إدلب لمدة ثلاثة أيام، على خلفية عمليات الاغتيال التي تشهدها المحافظة.
بدورها، أعلنت ما تسمى بـ “حكومة الإنقاذ” التابعة لهيئة تحرير الشام تعلن حالة الطوارئ في إدلب، نتيجة انتشار ظاهرة الاغتيالات في المحافظة.
وقالت في بيان لها، إن نظام الأسد بدأ بتحريك خلاياه النائمة بالاغتيالات في مختلف مناطق الشمال السوري، بهدف نشر الفوضى والرعب بين المدنيين.
كما علقت جامعة إدلب الحرة الدوام لطلاب الجامعة والإداريين في جميع الكليات والمعاهد يومي السبت والأحد حسب بيان نشرته في معرفاتها الرسمية.
يأتي ذلك بعد سلسلة من عمليات الاغتيال ومحاولة استهداف قادة عسكريين ومدنيين وغيرهم بشكل غير مسبوق.
وفي سياق ذلك أفاد مراسل حلب اليوم بأن هيئة تحرير الشام ألقت القبض على شخصين كانا يزرعان الألغام في عدد من مناطق ريف حماة الشمالي وفي حوزتهم ألغام روسية الصنع.
من جهة أخرى أفاد ناشطون باعتقال عناصر الهيئة لأشخاص آخرين يعتقد أنهم على صلة بعمليات الاغتيال الأخيرة دون ورود تفاصيل أخرى.
ودعا ناشطون إلى الحد من ظاهرة اللثام في المحافظة، وطالبوا بمنع إخفاء الوجه، حيث يعمد الجناة إلى التلثم لإخفاء وجوههم في مجمل عمليات الاغتيال التي جرت حتى الآن.
وكان الداعية السعودي عبد الله المحيسني، قد تعرض لمحاولة اغتيال بعد انفجار عبوة ناسفة بسيارته قرب مدينة سراقب، ليصاب مع أحد مرافقيه جرّاء التفجير.
وشهدت محافظة إدلب خلال الأيام الماضية سلسلة عمليات اغتيال نجح بعضها، وفشل بعضها الآخر، وذلك في أعقاب توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في المحافظة بين فصيلي “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سورية”.
المصادر: العربي الجديد – ناشطون – شبكة شام